فصل: الفصل الأول: في أسامي الآلات وما يتبعها:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفاتيح العلوم (نسخة منقحة)



.الفصل الرابع: في آلات المنجمين:

الاضطراب، معناه: مقياس النجوم، وهم باليونانية: اصطرلابون. واصطر، هو النجم، ولابون، هو المرآة، ومن ذلك قيل لعلم النجوم: اصطرنوميا، وقد يهذي بعض المولعين بالاشتقاقات في هذا الاسم بما لا معنى له، وهو أنهم يزعمون أن لاب اسم رجل، وأسطر جمع: سطر، وهو الخط، وهذا اسم يوناني اشتقاقه من لسان العرب: جهل وسخف.
الاصطرلاب التام، هو المعمول لدرجة درجة، والنصف هو المعمول لدرجتين درجتين، والثلث هو المعمول لثلاث درج، والسدس هو المعمول لست درج ست درج، والعشر هو المعمول لعشر درج عشر درج، فأما الربع فإنه آلة غير الاصطرلاب، على شكل ربع دائرة يؤخذ به الارتفاع وتستخرج الساعات.
العضادة: شبه مسطرة لها شظيتان، تسمى: اللبنتين، وفي وسط كل لبنة ثقبة، وتكون هذه العضادة على ظهر الاصطرلاب، وبها يؤخذ ارتفاع الشمس والكواكب.
الحجرة: هي الحلقة المحيطة بالصفائح الملصقة بالصفيحة السفلى، وقد تكون مقسومة بثلاثمائة وستين قسماً.
الأم، هي الصفيحة السفلى.
العنكبوت، هي الشبكة التي عليها البروج والعظام من الكواكب الثابتة.
منطقة البروج في العنكبوت، هي المقسومة بدرج البروج.
المري: زيادة، عند رأس الجدي يماس الحجرة، ويسمى: مريا لأنه يرى أجزاء الفلك.
المقنطرات، هي الخطوط المقوسة المتضايقة المرسوم فيما بينها أعداد درج الارتفاع في الصفيحة، وفوقها يجري العنكبوت.
خطوط الساعات: هي الخطوط المتباعدة، وهي تحت المقنطرات.
خط الاستواء: هو الخط المقسوم الآخذ من المشرق إلى المغرب المار على مركز الصفيحة.
خط نصف النهار، هو الخط الذي يقطع خط الاستواء على زوايا قائمة وإبتداؤه من العروة.
الاصطرلاب الكري، هو كرة فوقها نصف كرة مشبكة بمنزلة العنكبوت من الاصطرلاب المسطح.
الفرس، هو قطعة شبيهة بصورة الفرس يشد بها العنكبوت على الصفائح.
القطب، هو الوتد الجامع للصفائح والعنكبوت.
أنواع الاصطرلابات كثيرة، وأساميها مشتقة من صورها، كالهلالي من الهلال، والكرى من الكرة، والزورقي والصدفي، والمسرطن، والمبطح، وأشباه ذلك.
آلات الساعات كثيرة، فمنها، الطرجهارة، ومنها، صندوق الساعات، ومنها: دبة الساعات، ومنها: الرخامة، ومنها: المكحلة، ومنها: اللوح.
وذات الحلق هي حلق متداخلة يرصد بها الكواكب.
الكرة، معروفة، من آلات المنجمين، وبها تعرف هيئة الفلك وصورة الكواكب، وتسمى أيضاً: البيضة.

.الباب السابع: في الموسيقى:

وهو ثلاثة فصول:

.الفصل الأول: في أسامي الآلات وما يتبعها:

الموسيقى، معناه، تأليف الألحان، واللفظة يونانية، وسمى المطرب ومؤلف الألحان: الموسيقور، والموسيقار.
الأرغانون: آلة لليونانيين والروم، تعمل من ثلاثة زقاق كبار، من جلود الجواميس، يضم بعضها إلى بعض، ويركب على رأس الزق الأوسط زق كبير، ثم يركب على هذا الزق أنابيب صفر، لها ثقب على نسب معلومة، يخرج منها أصوات طيبة مطربة مشجية، على ما يريد المستعمل.
الشلياق: آلة ذات أوتار لليونانيين والروم، تشبه الجنك.
اللور، هو الصنج باليونانية.
القيتارة: آلة لهم تشبه الطنبور.
الطنبور الميزاني: هو البغدادي الطويل.
العنق: الرباب، معروف لأهل فارس وخراسان.
المعزفة: آلة ذات أوتار لأهل العراق.
المستق: آلة للصين تعمل من أنابيب مركبة، واسمها بالفارسية: بيشه مشته.
الناي: المزمار.
السرناي، هو الصفارة، وكذلك اليراع.
شعيرة المزمار: رأسه الذي يضيق به ويوسع.
الصنج، بالفارسية: جنك، وهو ذو الأوتار.
قال الخليل: الصنج، عند العرب، هو الذي يكون في الدفوف، يسمع له صوت كالجلجل، فأماذو الأوتار فهو دخيل معرب، وقيل، ذو الأوتار إنما هو الونج.
الشهروذ: آلة محدثة أبدعها حكيم بن أحوص السفدي ببغداد في سنة ثلاثمائة للهجرة.
البربط، هو العود، والكلمة فارسية، وهي بريت، أي صدر البط، لأن صورته تشبه صدر البط وعنقه.
أوتاد العود الأربعة، أغلظها: البم، والذي يليه المثلث، بفتح الميم وتخفيف اللام، على مثال مطلب، والذي يلي المثلث، المثنى، بفتح الميم وتخفيف النون، على تقدير: معنى ومغزى، والرابع هو الزير، وهو أدقها.
الملاوي: التي تلوى بها الأوتار إذا سويت.
الدساتين، هي الرباطات التي توضع الأصابع عليها، واحدها، دستان.
الدستان، أيضاً اسم لكل لحن من الألحان المنسوبة إلى باربد.
وأسمى دساتين العود تنسب إلى الأصابع التي توضع عليها، فأولها: دستان السبابة، ويشد عند تسع الوتر، وقد يشد فوقه دستان أيضاً، يسمى: الزائد.
ثم يلي دستان السبابة: دستان الوسطى، وقد يوضع أوضاعاً مختلفة، فأولهما يسمى دستان الوسطى القديمة، والثاني يسمى: وسطى الفرس، والثالث يسمى: دستان وسطى زلزل، وزلزل، هذا، أول من شد الدستان، وإليه تنسب بركة زلزل ببغداد.
فأما الوسطى القديمة فشدد دستانها على قريب من الربع، مما بين دستان السبابة ودستان البنصر.
ودستان وسطى زلزل، على ثلاثة أرباع ما بينهما إلى ما يلي البنصر بالتقريب.
وقد يقتصر من دساتين هذه الوسطيات على واحد، وربما يجمع بين اثنين منها.
ثم يلي دستان الوسطى، دستان البنصر، ويشد على تسع، ما بين دستان السبابة وبين المشط.
ثم يلي دستان البنصر: دستان الخنصر، ويشضد على ربع الوتر.
مشط العود، هو الشبية بالمسطرة التي تشد عليها الأوتار من تحت أنف العود، وهو مجمع الأوتار من فوق.
الابريق: اسم لعنق العود، بما فيه من الآلات.
عينا العود، هم النقبتان اللتان على وجهه.
المضراب، هو الذي يضب به الأوتار.
الجس، هو نقر الأوتار بالسبابة والإبهام دون المضراب، يشبه ذلك بجس العرق.
الخرق: هو مد الوتر، ونقيضه، الإرخاء.
والحط: نغمة مطلق البم عند نغمة سبابة المثنى، على التسوية المشهورة هي سجاحها.
ونغمة سبابة المثنى، صياح، نغمة مطلق البم.
وكذلك سبابة البم: سجاح، وبنصر المثنى صياح، وكذلك كل نغمتين على هذا البعد تسمى الثقيلة منهما: سجاحاً، والحادة، صياحا، وتنوب إحداهما عن الأخرى لاتفاقهما.
ويسمى السجاح: الاسجاح.
والصياح، الصيحة، والاضعاف.
والصحيح، السجاح، دوبد الاسجاح.

.الفصل الثاني: في جوامع الموسيقى:

النغمة: صوت غير متغير إلى حدة ولا ثقل، مثل مطلق البم أو غيره من الأوتار إذ انقر، أو مثل البم وغيره من الأوتار إذا وضعت إصبع على أحد دساتينه ثم نقر.
والنعم للحن، بمنزلة الحروف للكلام، منه يتركب وإليه ينحل.
البعد: صوت يبتدأ فيه بنغمة ويثنى فيه بنغمة أخرى.
الجمع: جماعة نغمات يؤلف منها لحن.
مراتب حدة الصوت أو ثقله، تسمى، الطبقات.
والعودان يستويان على طبقة واحدة إذا حركا معا، وكذلك غيرهما من المعازف.
البعد ذو الكل، ويسمى أيضاً: الذي بالكل، هو الذي من مطلق البم إلى سبابة المثنى في العود، والذي من سبابة البم إلى بنصر المثنى، وكذلك ما بين كل نغمتين، إحداهما سجاح، والأخرى صياح.
وهو في الوتر الواحد، إذا نقر مطلقاً: سجاح، وإذا زم على نصفه ثم نقر، فهو صياح لذلك المطلق.
والبعد ذو الخمس، ويسمى أيضاً، الذي بالخمسة، هو مثل ما بين مطلق البم إلى سبابة المثلث، وفي الوتر الواحد، إذا نقر مطلقاً ومزموماً على ثلاثة.
والبعد ذو الأربع، ويسمى أيضاً: الذي بالأربعة، هو ما بين مطلق البم إلى خنصره، وهو ربع الوتر، أعني إذا نقر مطلقاً ثم زم عند ربعه ونقر، فإن ما بين النغمتين هو البعد ذو الأربع، وإنما سمي، ذا أربع، لأن فيه أربع نغمات، وهي نغمة المطلق، ونغمة السبابة، ونغمة البنصر، ونغمة الخنصر، لأنه لا يجتمع فيه أصل لحن نغمتا الوسطى والبنصر.
وسمي البعد ذو الخمس بذلك، لأن فيه خمس نغمات، الأربع المذكورة، وسبابة المثلث.
أما نغمة مطلق المثلث، فإنها ونغمة خنصر البم واحدة، لأن العود هكذا يسوى.
البعد الطنيني، والمدة، والعودة: هو ما بين المطلق والسبابة، وهو يفصل تسع الوتر، وكذلك ما بين السبابة والبنصر.
والفضلة والبقية، هي ما بين البنصر والخنصر، أو ما بين السبابة والوسطى، أو ما بين السبابة ووسطى الفرس، وهو نصف المدة بالتقريب.
الإرخاء، هو نصف الفضلة بالتقريب.
الاجناس، ثلاثة: أحدها: الطنين، ويسمى: القوي والمقوي، وهو أن يقسم البعد ذو الأربع بمدة، ومدة ونصف مدة، مثل نغمة المطلق، ثم السبابة، ثم البنصر، ثم الخنصر.
الجنس الثاني: اللوى، والملون، وهو أن يقسم البعد ذو الأربع بنصف مدة، ونصف مدة، وثلث مدة، وثلاثة أنصاف مدة.
والجنس الثالث، ويسمى، التأليفي، والناظم، والراسم، وهو أن يقسم البعد ذو الأربع بربع مدة، وربع مدة ومدتين، فالأول أفحلها، يحرك النفس إلى النجدة وشدة الانبساط والجطرب، ويسمى: الرجلي.
بين الانقباض، ويحركها للكرم والحرية والجراءة. ويسمى: الخنثوي.
والثالث يولد الشجا والحزن وانقباض النفس، ويسمى: النسوي.
النغم التي في ضعف ذي الكل المطلق، الذي هو من مطلق البم في العود إلى دستان بنصر، وترخامس يعلق فيه تحت الزير على تسوية سائر أوتاره، وهي خمس عشرة نغمات.
أولاها، وهي مطلق البم، تسمى: ثقيلة المفروضات.
والثانية: ثقيلة الريسات، ثم واسطة الريسات، ثم حادة الريسات، ثم ثقيلة الأوساط، ثم واسطة الأوساط، ثم حادة الأوساط، ثم الوسطى، ثم فاصلة الوسطى، ثم ثقيلة المنفصلات، ثم واسطة المنفصلات، ثم حادة المنفصلات، ثم ثقيلة الحادات، ثم واسطة الحادات، ثم حادة الحادات.